مَرَاسِمُ الفِداءِ
أَنَا وَطَنٌ
جَرِيحُ الذِّكْرَيَاتِ
وَقَلْبِي نصْبُ
جُنْدِيٍّ مَجْهُولٍ
قَضَى نَحْبَهُ
وَمَا بَدّلَ فِي
الغَرَامِ تَبْدِيلا …
وَطَنٌ عَلَى
نَعْشِهِ تَضَعُ
الأَزْهَارَ طِيبَ
رَبِيعِهَا وَتُمْعِنُ
فِي مَرَاسِمِ
الفِدَاءِ وَالهَوَى
ضَوْعاً وَتَشْكِيلاً ..
وَطَنٌ مِنَ
الخَرَائِطِ الّتِي
نَسَجَتْهَا أَحْلَامُ
طُفُولةٍ ثَكْلَى
وَهَزِيعُ لَيلٍ
يُرَتّلُ ضِيَاءَ
الغَرَامِ تَرْتِيلا ..
وَطَنٌ مِنْ
ضَحِكَاتٍ تَعَالَتْ
فَوقَ سَارِيَةِ
حُزْنِهِ المُقَدّسِ
فَأَبْحَرَتْ مَرَاكِبُ
الشّوقِ فِي
مَدَى الشِّفَاهِ طَوِيلاً …
// مقامات العاشقين//مقام الغرام//أحمد بشار الحلاق