وَجْهُكِ الـجمـيلُ
وَجْهُكِ الجَمِيلُ
يَعبُرُ ليْلِيْ كبَدْرٍ
مُكْتَمِلِ العشْقِ
والنُّورْ….
كعِطْرٍ صَباْحِيٍّ
ناْصِعِ الياسَمِيْنِ
بَهِيِّ الحُضُورْ…
وَجْهُكِ الْجَميْلُ
وحُروْفِيْ الَّتِيْ
أدْرَكَتْ للْتَوِّ ماْهيَةَ
الشِّعْرِ والشُّعُورْ..
عَيْناهَاْ مَدَىً
غاْمِضٌ قَدْ بنَىْ
السِّحرُ فِيْ مَدَاهُ
قِلاْعاً وقُصُوْر…
وشِفَاهٌ سَكرَىْ
يُغتَالُ كَأْسُهَا
حيْنَ اِرْتِشَاْفِ
كُلِّ الخُمُورْ..
ووجنَتَاْهَاْ تَعْبرُ
بالأَصِيْلِ شَغَفَاً
فَوْقَ كُلِّ البُحُورْ..
والشِّعْرُ امْتِدَاْدُ
ليْلٍ بَهِيْمٍ
يُعَانِقُ الوَقْتَ
غَراْمَاً بَيْنَ
عَشَاْءٍ وسَحُورْ…
*******
ديوان رسول الحب أحمد بشار الحلاق