ثِمارُ ثغْركِ
ثِمارُ ثَغرِكِ
تَتَجَوّلُ فَوقَ أَغصَانِي
تَتمرّدُ علَى
كُلّ الدِّنَانِ …
وَأَنفَاسُكِ البرِيئَةُ
تهْذِي بِصُبْحٍ جَديدٍ
يُعيدُ تمَرْكُزَ الأَلوَانِ …
ونَهْداكِ مُمتَلئانِ
بينَ كفّيّ لؤْلُؤ وجُمَان
والأَصَابِعُ ثَملَةٌ تَروِي
حسْرَةَ اليَدينِ …
كَمْ رَجَوتُ العَدلَ يوماً
وأَنا بَينَ كفّتَي
المَاءِ وَ النّارِ
وَشَوقِي يعبَثُ
ببِحَيرَةِ المِيزانِ …
مِن أَينَ جِئْتِ
مَن أَرسَلَكِ لتعْصِفِينَ
الأَحْلامَ فِي
خَلدِ الزَّمانِ …
مَن أَوهَمَكِ أَنَّ
للحُبِّ منَازلاً
تَرْتاحُ فوقَ عَتَابَتِها
قَسوَةُ الانْهِزامِ
وَأشلَاءُ المكَانِ …
مَن أَخْبرَكِ
أَنّ للرّيحِ ألْفَ قَافيةٍ
تُبْحرُ بأَشْرِعَةِ
الأَوْرَاقِ المسافرَةِ
إلَى مرَافِئِ العُنوَانِ
//ديوان رسول الحب//أحمد بشار الحلاق