عيدُ العشّاق
لا مقعدٌ نجلسُ
عليه في زحمةِ
عيدِ العشّاق …
ولا وردٌ
يتعثّرُ بأصيل لهفتي
ولا عطرٌ
يعيد ترتيبَ
لحظاتِ العناق ..
ولا غاباتٌ من الحبِّ
يعبرها دبٌّ أحمرٌ ..
ولا أغصانٌ
يتربّصُ بنسيمها
حفيفُ الأوراق …
وحدهُ اللّونُ
الأسودُ مستمرٌّ
بالاحتفال بنا
يعزف على آلتهِ
المصنوعةِ من
خشب الوجع
كلُّ التّفاصيلِ المشبعة
بموسيقاه العميقةِ
اللّونِ والمطر …
لا مقعدٌ نجلسُ
عليه ليلة
عيد العشّاق
ولا … بوحٌ
يتكفّلُ باتمام
ما بدأناه للتوِّ
من احتراق ..
//ديوان سيدة الأقمار//أحمد بشار الحلاق