حكايات المطر
إليكِ أُهدي
حكايا مطرٍ لا يأتي
وحرماناً اعتاد شرودي
كلما تعثّر الوقتُ
على صفحاتِ
روحٍ ظامئةٍ
لا تعرفُ مذاقَ
كأسها الأخير …
لا تستغربي السّكون
فمعظمُ الأشياءِ هنا
تخاف البوح
وارتداء الكلماتِ الغير
صالحة للبكاء …
نطقٌ يحومُ في
فضاءِ الضٌجر
كلما ارتدى جسدكِ
وشاحَ الغياب
لا تبتعدي أكثر
أيّتها العطشى وتجهزي
لارتشافِ الهوى فأنا
مازلتُ هنا
كالنّهر أتدفّقُ فوق
مساماتِ النّشوة
حفيفُ ضفافٍ ورمادٍ
مشتعلِ الأنحاءِ والإيحاء …
//ديوان رسول الحب//أحمد بشار الحلاق