أمواجٌ تحملُ الشّكوى
وأزلٌ يقارعُ الصٌخورَ
وقاربُ صيدٍ
يُضمِرُ السّوءَ
لكلّ الأسماك ِالتي
ما تزالُ تنعمُ بالحرية …
وأُفقٌ ما يزال
بعيدَ المنال ِعن كلّ
الحالمين بتفّتحِ أشرعةِ
أحلامهم الممزّقة …
أنظرُ الى البحرِ
لأرى ارتساماتِ وَجهكِ الجميلِ
الممرّغِ في تلك
الرّمالِ الرّطبة ِ
التّي طالما علّمتْْني
تواضعَ البحرِ و جبروته
عندما يسألُ عينيكِ
نفسُه الغارقة بهما ..
أنا شاعرٌ متوسّطُ الحروفِ
ما كنتُ يوماً أعتقدُ أنني
أستطيعُ بثَّ الشّعرِ
قبل أن أحتسيكِ
في كؤوسٍ للنّشوةِ والسّكٔر.
//ديوان رسول الحب// أحمد بشار الحلاق