لهفة المرايا
علَى صدرِكِ
يستيقظُ حلمِي
ليبدأَ عزفَهُ المنفردَ
مستغلّاً انشغالَ القمرِ
بمراودةِ النّجومِ
عنْ مواطنِ النّورِ…
أتساقطُ كالطّيفِ
علَى أساريرِ اللّقاءِ
أعانقُ لهفةَ المرايَا لارتداءِ
جسدِ الحقيقةِ
الممتلِئِ بآلافِ
الخطوطِ الحمراءْ…
كلّمَا نظرْتُ إلَى نشوتِي
أقيمُ شعائرَ الكأسِ
منْ جديدٍ
وأكررُّ ارتشافَ
التّضاريسِ البكرِ
الّتِي طواهَا احتكارُ الشّوقِ..
تزدادُ لحظاتُ الجنونِ إثارةً
تبحثُ عنْ مسالِكِ الصّورِ
الّتِي ماْ زالَتْ ترفرفُ
فِي مجالٍ منْ فضاءِ
الحلمِ المنشودِ…
إنّني الآنَ في طورِ النّموِّ
وقدْ اجتزْتُ
عشراتِ الفصولِ
لألقى الكرومَ المسجّاةَ
علَى شفاهِ صيفٍ حارٍّ…
//ديوان رسول الحب//أحمد بشار الحلاق