( صَلَاةٌ)
تُتَمْتِمُ شِفَاهِي بالصَّلَاةِ
حِينَ حُضُورِكِ
وَيُطْرِقُ قَلبِي
مُسْتَكِيناً لقَدَاسَةِ
الجَمَالِ …
أَمُدُّ عُنُقِي
لِأُصَافِحَ الحُسْنَ……
يَتَجوّلُ مَا تَبَقّى مِنِّي
فِيمَا بَينَنَا كَالعِطْرِ ..
أَدَعُ الوَجْدَ
يَلْفَحُ صَحوَتِي
فأَغْفُو عَلَى حُلُمٍ
لا لَيلَ بَعْدَهُ
يَرْتَاحُ مِن سِحْرِ الظِّلَالِ …
كُلُّ شَيءٍ
أمَامِي حَرِيرٌ نَاعِمٌ
كُلُّ شَيءٍ خَلفِي
بِآَهٍ مِثلِي يَتلَعْثَمُ
أَبْحَثُ فِي عَينَيكِ
عَنْ شَرَارَةٍ نَاطِقَةٍ
وَصَخَبِ رَغْبَةٍ لَا تُكْتَمُ ..
أَبْحَثُ عَن مَدَافِنِ
القُلُوبِ المُسَجَّاةِ
بِثَوبِ الدَّلَالِ …
تُتَمْتِمُ أنَّاتِي
بِالجَوَابِ المُمْتَلِئِ
كَغَيمَةٍ حُبْلَى
بِالدَّهشَةِ وَالمَطَرِ
تَنْتَشِلُ ذَاتِي مِنْ ذاتِي
بقَايَا السُّؤَالِ ..………
//ديوان رسول الحب//أحمد بشار الحلاق