مَدَارَاتُ النُّورِ
لَو أَنَّنِي أَكُونُ ظِلَّكِ
فَأَسْرِي فِي ضِيَائِك ِ
أَو أَكُونُ قَمَراً
فِي سَمَائِك ِ
لِأُدفِّئَ لَيلَكِ البَارِدَ
وَأَنتِ تَخْلُدِينَ إِلَى النَّومِ ….
لَيتَنِي أَكُونُ أُمْنِيتَكِ الأَخِيرَةَ
لأَحُطَّ فِي كُلِّ
مَكَانٍ تَقْصُدهُ خَوَاطِرُكِ
المُوحِيَةُ بِالعِشْقِ ِ…
أُرِيدُ…
أَنْ أَكُونَ أَنْفَاسَكِ
الغَافِيَةَ فِي صَدْر ِ
اشْتِيَاقٍ عَظِيم ٍ
ثَمّةَوَمِيضٌ وَرَاءَ الأُفْقِ
أَرَاكِ هُنَاكَ
وَأَنْتِ تَنْثُرِينَ الضِّيَاءَ
فِي أَشْعَارِكِ القَدِيمَةِ
أَراكِ هُنَاكِ
وَأَنْت تُوقِظِينَ
العِطْرَ مِنْ مَرْقَدِهِ
وَتَنْثُرينَهُ شَذراً
وَقَدْ أَضَاعَ جَوْهرَ
إِزْهِارِهِ …
أَرَاكِ هُنَاكَ
فِي ذَاكَ الفَرَاغِ الرَّتِيبِ
الّذِي يَمْنَحُ حَيَاتِي
بَعْضَ تَأَمُّلٍ
لِأَرَاكِ تَعْبُرِينَ الشَّوقَ
وَقَلْبُكِ يُشْرِقُ بِالسُّرُورِ
مِنْ جَدِيدٍ ….
//مقامات العاشقين//مقام الفناء//أحمد بشار الحلاق