عابرةٌ فِي دمِي
عابرةٌ في دمِي
كريّاتِ هوىً
تسعفُ الأوردةَ
وتدوّنُ آلامَهَا
في لحظةٍ
يوقدُ فيهَا
الغرامُ جمرَه ..
تحملُ فِي
كريّاتِهَا احتمالاتِ
نزوحٍ كثيرةٍ
وتجرِي في أصغرِ
جرحٍ تحدثُهُ
أصواتُ العاشقينَ
الّذينَ مرّوا
منْ بينِ أفئدةِ
النّورِ و النّارْ ..
عابرةٌ في دمِي
تحملُ أشجانَهَا
علَى عتباتِ الشّوقِ
وتزرعُ في جسدِ
الشّوارعِ الثّكلَى
الضّوءَ بغيرِ حسابْ …
جميعُ الأجيادِ
تخلدُ في حضورِكِ
لقسطٍ آخرَ
منَ الشّوقِ
وحريقٍ يدقُّ
كلَّ بابِ لحظةٍ
تمدُّ الجسدَ بالقدرةِ….
والرّوحَ بالضّياءْ …
//ديوان أنثى الشمس//أحمد بشار الحلاق