عتاب بطعم الموت و الألم .. يافضيحة عروبتنا
صوتُ فلسطين:
ماذا أقولُ وكُلُّكم أعدائي؟!
أنتمْ عيونُ مشاكلي أو دائي!
حيرتمو أمرِي وأَمْرَ فجيعتي
فسَتَرتُ عَورةَ بعضِكم بردائي
حَوَّرتُ نفسي، شأنَ كلِّ مناضلٍ
وصَنَعتُ مِن وَلَدِي الرَّضيعِ فدائي
وفَتَلتُ شالَ العِزِّ ،حتى أَدهَشَتْ
كلَّ العوالمِ ،(حِنكَتِي ) وَدَهائي
فالبرتقالُ مُضَمَّخٌ بعذابِنا
أَوَكُلُّ أهلي يجهلون عَنائي؟
يَتَبَدَّعونَ بقهرنا تلك الدُّمَى
فَرَوَيتُ كُلَّ غِراسِنا بدمائي
كَبَت الحياةُ عن الحياةِ وبُرجِها
وبقيتُ وحدِي قابضاً بثرائي
إني الغَنِيُّ وإنَّ في الأقصى حِمىً
شَرِبَت رُؤايَ وأَرَّخَتْ أصدائي